التسويق عبر المؤثرين والمشاهير (Influencer Marketing) 

التسويق عبر المؤثرين
Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Telegram

ما هو التسويق عبر المؤثرين؟ وكيف يختلف عن غيره من أشكال التسويق الالكتروني؟ ولماذا يجب أن يهتم به المسوقون؟ 
هل قمت من قبل بشراء منتج أو خدمة بناءاً على ترشيح صاحب قناة يوتيوب تتابعه أو مدون على انستقرام؟ إن كنت فعلت… فهذا يعني أنك وقعت تحت تأثير التسويق عبر المؤثرين. 

 
ما هو التسويق عبر المؤثرين (Influencer Marketing)؟ 

التسويق عبر المؤثرين (Influencer marketing) هو استغلال أفضل صناع المحتوى على المنصات المختلفة والمشاهير والمؤثرين في مجال معين لنشر الوعي بين الناس والترويج لمنتج أو خدمة معينة. 

فالمؤثرين يقومون بصناعة محتوى عما تقدمه من منتجات وخدمات، وينشرونه بين متابعيهم على المنصات المختلفة. مما يساعد في وضع منتجاتك أمام الجمهور الذي تستهدفه ومن ثم جلب الترافيك وتحقيق المبيعات. 

فالناس لا تكتفي فقط بمعرفة المميزات التي تقدمها منتجاتك، بل تريد أن ترى شخصاً تثق فيه يختبر ويجرب هذه المنتجات. ويقارن بينها وبين غيرها مما هو متاح في السوق حتى يأخذوا قرار الشراء. 

لماذا التسويق عبر المؤثرين والمشاهير 

 
1. ارتفاع أسعار الإعلانات 

لقد أصبحت الإعلانات مكلفة نتيجة لزيادة المنافسة عليها، فأنت لست وحدك من يريد ترويج المنتجات والخدمات في مجالك، كما أنك لست وحدك من يستهدف ذلك الجمهور. 

فمثلاً، إن كنت تريد ترويج الملابس للفتيات، فهل تظن أنك وحدك من يستهدف هذا القطاع من الناس، كل هذا يؤدي إلى ارتفاع تكلفة الإعلانات. 

هذا بخلاف تكلفة الاختبار والتجربة حتى تستقر على إعلانات مربحة تناسب جمهورك وتحقق أفضل النتائج، وهذا على عكس التسويق عبر المؤثرين الذي يمكنك اختباره بسهولة وبدون تكلفة كبيرة. 

2. الكثير من المؤثرين لا يعرفون قيمتهم الحقيقة 

هذا النوع من التسويق لا يعلم عنه الكثير من المسوقين وأصحاب الشركات في الوطن العربي خصوصاً الشركات المتوسطة والصغيرة. 

كما أن الكثير من المؤثرين في الوطن العربي بالكاد تتواصل معهم أي شركة لعمل إعلان. فهم يفرحون جداً لمجرد حدوث هذا التواصل، ولعلهم يكتفون بالحصول على منتج مجاني أو الحصول على مقابل مادي قليل. 

هذا ما عليك أن تستغله فالمنافسة ضعيفة، وهناك الكثير من المؤثرين الذين يمكنك الاستعانة بهم. 

3. تجنب تكلفة صناعة المحتوى 

واحدة من أهم القنوات التسويقية التي تعتمد عليها الكثير من البراندات هي “التسويق عبر المحتوى” وعلى الرغم من أهميتها إلا أنها قد تكون مكلفة في بعض الأحيان. 

فقد تحتاج إلى تصوير المنتجات الخاصة بك أو صناعة بعض المواد الدعائية لكي تروج لها، ولكن يمكنك أن تتجنب كل هذا عندما تتعاون مع أي مؤثر. 

فالمؤثر هو من يقوم بصناعة المحتوى وهو من سيقوم بالترويج له، وهذا يجعلك توفر الوقت والمال والجهد. 

4. استغلال المؤثرين في إعادة الاستهداف 

عندما تعتمد على التسويق عبر المؤثرين ستحصل على عدد لا بأس به من الزيارات لموقعك أو متجرك الإلكتروني أو حساباتك على السوشيال ميديا. 

كل هذا الترافيك يمكنك استغلاله في حملاتك الإعلانية العادية، فيمكنك إعادة استهداف هذا الترافيك عن طريق إعلانات فيسبوك أو جوجل. 

أو يمكنك عمل جمهور مشابه (Look A Like Audience) على منصة فيسبوك لاستهدافه بالإعلانات وتحويله إلى عملاء. 

ومن المعروف أن تكلفة إعلانات إعادة الاستهداف أقل من الإعلانات العادية، بهذا تحصل على نفس النتائج بتكلفة أقل فتزداد أرباحك أكثر. 

5. نشر الوعي وزيادة الثقة 

أي مسوق محترف يعلم أن أغلب الناس تحتاج أن تتفاعل مع البراند أكثر من مرة حتى تقوم بالشراء، فلن يقوم أغلب الناس بشراء ما تعرضه لمجرد أنهم شاهدوا إعلان. 

فهم يحتاجون أن يقرأوا عن منتجاتك وأن يشاهدوا إعلاناتك في أكثر من مكان حتى يثقوا بك أكثر وأكثر، وهذا بالضبط ما يوفره لك التسويق عبر المؤثرين. 

فالمؤثرين يساهمون بشكل كبير في نشر الوعي حول منتجاتك وخدماتك بين جمهورهم، مما يدفعهم للبحث عن هذه المنتجات أكثر والتفاعل مع البراند الخاصة بك مما يُسهل من عملية تحويلهم إلى عملاء لك. 

6. التسويق عبر المؤثرين يعزز من المحتوى الذي ينتجه المستخدمون – User Generated Content 

واحدة من الميزات العديدة الذي ستمتلكها عندما تستعين بالمؤثرين للتسويق لعلامتك التجارية هو إمكانية صناعة وتداول المحتوى الذي ينتجه الجمهور، والذي لا يخفى تأثيره في تشجيع الجماهير على الثقة في الشركة المروّج عنها. هذا لأن البشر يثقون في البشر أمثالهم وليس في الشركات والعلامات التجارية. 

لكن قد يكون الأمر تحديًّا في العثور على صور أو محتوى خارج الذي أنتجه فريقك في الشركة. لذا فيمكنك طلب استخدام المحتوى الذي صنعه هؤلاء المؤثّرون بأنفسهم على حسابات علامتك التجارية؛ وبذلك ستتمكّن من إعادة نشر محتواهم واستعراض شراكتك مع هذا المؤثّر أمام جمهورك، بالإضافة إلى صورهم ومحتواهم الخاص بلمستهم الخاصة. 

يمكنك كذلك صنع خطّة كاملة ومحكمة لمشاركة المحتوى الذي يصنعه الجمهور لتحصد أعلى فائدة وعائد من الاستثمار منها. كما يمكنك -إذا كنت ستروّج لمنتج ما قريبًا- أن توفّر هذا المحتوى لذلك المنتج المنتظر حتى يحين ميعاد إطلاق نشاطك الترويجي له لتحقّق أعلى تأثير. 

7. الحصول على شهادات وتوصيات المؤثّرين على موقعك الإلكتروني 

سواءً كنت علامة تجارية كبيرة أم ناشئة، فبلا شك أنت بحاجة لعرض توصيات العملاء لصالح علامتك التجارية على منصّاتك الرقمية، كالموقع الإلكتروني أو صفحات مواقع التواصل. 

لكن، وكما تعرف، فلا يهتم جميع العملاء في العودة مرّة أخرى لترك تقييمهم أو مشاركة تجربتهم. لذا، ومن ميزات العمل مع المؤثرين، هو قدرتك على اقتباس توصيتهم وتجربتهم مع شركتك. 

يمكنك ترك معلوماتهم الشخصية على موقعك الإلكتروني أو منصّتك الترويجيّة على صفحات المنتجات التي يقيّمونها بالإضافة إلى رأيهم وتجربتهم حولها. وهذا ما يُعرف باسم الدليل الاجتماعي أو Social Proof الذي سيمنح عملائك المحتملين دَفعة من الثقة والشجاعة للشراء وتجربة المنتجات. 

تأكد من توضيح طبيعة الترشيح أو التوصية التي ترغب بها من المؤثّرين في بداية حملتك الترويجية؛ وبذلك تضمن أنهم يبرزون أهم النقاط وعناصر القوة التي يهمك إظهارها واستعراضها حول منتجاتك وعلامتك التجارية أمام جمهورك. 

في النهاية، علينا أن نقول أن التسويق عبر المؤثرين يمكن أن يكون مفيدًا بشكل لا يصدق لماركات الشركات الناشئة أو التي تكافح لاكتساب القوة في تسويق وسائل التواصل الاجتماعي. وللحفاظ على قدرتك التنافسية في هذا المجال الرقمي المتنامي، يجب عليك الاستفادة من هذه الاستراتيجية التسويقية الفعالة. 

Facebook
Twitter
LinkedIn
WhatsApp
Telegram

مشاركة المقالة

قسم الإستضافة والدومين

احصل على آخر التحديثات

إشترك في رسائلنا الإخبارية الأسبوعية

لا للبريد مزعج ، إخطارات فقط حول المنتجات الجديدة والتحديثات.

مواضيع ذات صلة